دلالات الصدق والثبات لمقياس التوافق النفسي لطلاب الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يمر الفرد خلال مراحل حياته المختلفة بعدة عقبات وصعوبات قد تعيق وتعرقل انسجامه بينه وبين عناصر البيئة المختلفة المحيطة به , وخاصة في المرحلة الجامعية النهائية التى تمهد له مستقبل آخر فيظهر أهمية توافقه النفسي ليکون مؤشرًا إيجابيًا لمستوى أفضل له سواء في علاقاته بزملائه وأساتذته واتجاهاته نحو المواد الدراسية وعلاقاته الشخصية ونمو شخصيته وکيفية حفاظه على صحته العامة وتقبله لذاته والرضا عن نفسه وعلاقته بالمجتمع ومن يحيط به وأسرته ودوره بين أسرته , فذلک قد ينعکس من خلال توافقه النفسي. لذلک سيهتم البحث بمفهوم التوافق النفسي من منظور علم النفس التربوى الذي يهتم بطبيعته بکافة جوانب الفرد ولأن المرحلة الجامعية من المراحل الهامة التي تسهم في بناء وتشکيل هوية الطالب الجامعي للمستقبل .فقد هدف البحث إلى إعداد وبناء مقياس التوافق النفسي والذي يتکون من (50) مفردة خماسية التدريج, موزعين على خمسة أبعاد: (التوافق الأکاديمي ,التوافق الشخصي, التوافق الصحي, التوافق الأسري, التوافق الاجتماعي) , وللتحقق من خصائص المقياس السيکومترية تم التطبيق على عينة مکونة من (154) طالب وطالبة بالفرقة الرابعة بکلية التربية-جامعة المنيا , وکان معامل ثبات المقياس (881.) وهي تعبر عن معامل ثبات مرتفع .

الكلمات الرئيسية