الرقابة الإلکترونية بالمؤسسات التعليمية کمدخل لمواجهة جائحة کورونا (کوفيد 19)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية

المستخلص

شهدت المؤسسات التعليمية تحولات کبيرة في المجال التکنولوجي، نتيجة لما أفرزته تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات، لهذا برزت أهمية أن يکون هناک نظام لرقابة إلکترونية توائم تلک التحولات التکنولوجية. فلم تعد أساليب وسمات الرقابة التقليدية مناسبة کما کانت عليه خلال الفترات الزمنية الماضية خاصة في ظل ظهور أزمات مفاجئة (کإنتشار أوبئة عالمية کفيروس کورونا). من هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على الرقابة الإلکترونية من حيث المفهوم والأهمية والتحديات وکيف يمکن تطبيقها بالمؤسسات التعليمية. فلقد برزت الرقابة الإلکترونية في الأدبيات العلمية من خلال ما أنتجته الثورات التکنولوجية المتعاقبة وخاصة تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وأهمها دمجها في بيئات العمل الإداري. فمع ظهور الأزمات (کإنتشار أوبئة عالمية کفيروس کورونا) ينبغي تبني مثل هذه التکنولوجيا، کما برزت العديد من الأدبيات التي تعزز دمج تلک التکنولوجيا في بيئات العمل الإداري، وبالتالي تعد هذه الدراسة بما تقدمه من أساس نظري لتطوير منظور استخدام الرقابة الإلکترونية بالمؤسسات التعليمية کمدخل لإدارة الأزمات. وقد استعرضت الدراسة مفهوم الرقابة الإلکترونية والتعرف على بعض تحدياتها. وکذلک خصائصها مميزاتها. ونظراً لتسارع الثورة التکنولوجية مع ظهور العديد من الأزمات المختلفة سيکون هناک مطلباً ملحاً بالمؤسسات التعليمية لتبني مثل تلک التطورات في مجال العمل الإداري استجابة لتلک الأزمات. واختتمت الدراسة بعرض تصور مقترح لتبني الرقابة الإلکترونية في المؤسسات التعليمية خاصة في أوقات الأزمات - انتشار وباء فيروس کورونا أنموذجاً - .

الكلمات الرئيسية