قوى التفكير كمتغيرات وسيطة بين حب التعلم والازدهار الأكاديمي لدى التلاميذ الموهوبين وغير الموهوبين بالمرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية النوعية - جامعة الإسكندرية

المستخلص

هدف البحث إلى تقصي الفروق في كل من قوى التفكير وحب التعلم والازدهار الأكاديمي تبعًا لمتغيري نوع وطبيعة التلميذ (موهوب/ غير موهوب) والتفاعل بينهما، وتقديم نموذج يفسر دور قوى التفكير كمتغيرات وسيطة بين حب التعلم والازدهار الأكاديمي، كذلك الكشف عن دلالة اختلاف نموذج تحليل المسار لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية تبعًا لطبيعة التلميذ (موهوب/ غير موهوب). واعتمد البحث على المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من (423) تلميذًا وتلميذةً بالمرحلة الابتدائية بمتوسط عمر زمني (11.06±1.75) عامًا وبواقع (153) ذكرًا و(270) أنثى، وبإجمالي (71) موهوبًا و(352) غير موهوبٍ، واستخدم الباحث مقياس قوى التفكير، ومقياس حب التعلم من إعداده، ومقياس الازدهار الأكاديمي إعداد دينر وآخرون (Diener et al., 2010) ترجمة وتعديل الباحث، وكشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في قوى التفكير وحب التعلم تبعًا لمتغيري النوع وطبيعة التلميذ والتفاعل بينهما، كذلك عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في الازدهار الأكاديمي تبعًا لمتغير النوع، في حين وجدت فروق دالة إحصائيًا في الازدهار الأكاديمي تبعًا لمتغير طبيعة التلميذ لصالح التلميذ الموهوب، كما أمكن التوصل لنموذج يفسر دور قوى التفكير كمتغيرات وسيطة بين حب التعلم والازدهار الأكاديمي، وأخيرًا لم يختلف نموذج تحليل المسار لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية تبعًا لطبيعة التلميذ. وفي ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج أوصى الباحث ببعض التوصيات منها: أن يكون زرع حب التعلم وتعزيز الازدهار الأكاديمي جزءًا أصيلًا من مضمون رؤية جميع المؤسسات التعليمية ورسالتها، ووجوبية أخذ التأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين قوى التفكير وحب التعلم والازدهار الأكاديمي في الاعتبار من قبل السلطات المعنية بالتعليم عند إعداد الكتب، وتصميم البرامج والأنشطة التعليمية.

الكلمات الرئيسية