مدى اسهام بعض المتغيرات فى التنبؤ بالتفكير الانتحاري لدى عينة من المراهقين وطلاب الجامعة ( دراسة مقارنة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب - جامعة المنيا

10.21608/mathj.2024.298410.1454

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اسهام بعض المتغيرات( المساندة الاجتماعية ، المناخ الأسري) فى التنبؤ بالتفكير الانتحاري لدى عينة من الطلاب كما تهدف الدراسة إلى التعرف على التأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين المساندة الاجتماعية المدركة ( متغير وسيط) والمناخ الأسري (متغير مستقل) والتفكير الانتحاري (متغير تابع) لدى عينة من الطلاب ، وكذلك التعرف على وجود فروق وفقًا لاختلاف متغيري النوع (ذكورًا/ إناثًا)، والمرحلة التعليمية (ثانوي/ جامعي)، والتفاعل بينهم في الدرجة على مقياس المساندة الاجتماعية المدركة وأبعاده، ومقياس المناخ الأسري وأبعاده، والتفكير الانتحاري لدى المراهقين؛ وقد أجريت الدراسة على عينة مكونة من (400) طالب وطالبة من المراهقين، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (15-22عامًا)، طُبق عليهم: مقياس المساندة الاجتماعية المدركة من إعداد زيمت وأخرون (1988) Zimet et al., تعريب الباحث، ومقياس المناخ الأسري قام بإعداده بجورنبرغ ونيكولسون (2007) Björnberg & Nicholson تعريب الباحث، ومقياس التفكير الانتحاري قام بإعداده كلٍ من رينربرغ وجاكبسون (2003) Renberg & Jacobsson تعريب الباحث، وقد أظهرت النتائج وجود تأثيرات مباشرة سلبية دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية المدركة والمناخ الأسري والتفكير الانتحاري لدى المراهقين، ، ووجدت فروق دالة إحصائيًا وفقًا للتفاعل بين متغيري النوع والمرحلة التعليمية لبُعد التماسك العاطفي في الأسرة بين الذكور الجامعيين والإناث الجامعيات في اتجاه الذكور الجامعيين، وأيضًا ووجدت فروق دالة إحصائيًا وفقًا للتفاعل بين متغيري النوع والمرحلة التعليمية لبعد التماسك العاطفي في الأسرة بين الإناث بالمرحلة الثانوية والإناث بالمرحلة الجامعية في اتجاه الإناث بالمرحلة الثانوية.

الكلمات الرئيسية