القضايا الفلسفية والمضامين التربوية لحرکة التحليل (الحرکة التحليلية) وإمکانية الاستفادة منها في الواقع التعليمى: تدريسًا وبحثًا "دراسة تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة المنيا

المستخلص

هدف هذا البحث إلى استنباط القضايا الفلسفية والمضامين التربوية لحرکة التحليل وإمکانية الاستفادة منها في واقعنا التعليمى حتى يمکن الوصول إلى بناء معالم لفلسفة التربية في إطار حرکة التحليل. ولتحقيق هذا الهدف استخدم المنهج الوصفي، مع الترکيز على أحد أساليبه المتمثلة في التحليل الفلسفي الذي يتلاءم وطبيعة ومجال موضوع البحث. توصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أبرزها:

1.  أن حرکة التحليل نقلت الفلسفة من مجال التأمل إلى الوضوح والدقة لتطهير العقل البشرى من الأفکار الميتافيزيقية، وإنشاء لغة منطقية واحدة للعلوم الطبيعية بدلاً من النسق الفلسفي القائم على التأمل.
2.  استنبط الباحث القضايا الفلسفية لحرکة التحليل المتمثلة في العالم/الکون – المعرفة – القيم – الإنسان، مع تحديد وجهة نظرها في هذه القضايا الفلسفية.

3. ترتب على هذه القضايا الفلسفية مجموعة من المضامين التربوية أهمها أهداف التربية والمعلم والمتعلم والمحتوى العلمي وطريقة التدريس، وقد جاءت رؤيتها لتترابط بين القضايا الفلسفية وهذه المضامين التربوية

کذلک توصل البحث إلى بعض أوجه الاستفادة في واقعنا التعليمى في مجإلى التدريس والبحث العلمي.
أتضح أن هناک ندرة في البحث التربوي فيما يخص مجال فلسفة التربية.
هناک بعض أوجه النقد لهذه الحرکة، ولکن هذا لا يقلل من أهميتها
اقترح الباحث معالم لبناء فلسفة التربية في إطار حرکة التحليل

وفي ضوء النتائج السابقة قدم الباحث مجموعة من التوصيات من أبرزها:

تفعيل مقررات الماجستير والدکتوراه فيما يخص فلسفة التربية (1)، (2) لتعزيز الارتباط بين الفکر الفلسفي والبحث العلمي.
صياغة القرار التربوي بعيدًا عن اللغة التعبيرية والاعتماد على الجانب التصويرى للغة
تنقيح المقررات التربوية من الأخطاء اللغوية والمنطقية.

4. اخضاع برامج کليات التربية للتحليل الکيفي حتى تتوافق مع قضايا حرکة التحليل من حيث الدقة والوضوح والاتساق والاختبار والتجريب.