فعالية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات ما وراء الذاکرة في تنمية فهم المقروء بمستوييه الناقد والابداعي لدى طلاب الصف الأول الثانوي في محافظة سوهاج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة سوهاج

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن فعالية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات ما وراء الذاکرة في تنمية فهم المقروء بمستوييه الناقد والابداعي لدى طلاب الصف الأول الثانوي في محافظة سوهاج، وتحديد ما إذا کانت فعالية البرنامج تختلف باختلاف النوع والتفاعل بين طريقة التعليم والنوع، ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد اختبار يقيس قدرة الطلاب على فهم المقروء بالمستويين الناقد والإبداعي، وتم التحقق من دلالات صدقه وثباته. کما تم بناء برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات ماوراء الذاکرة، شمل أبعاد لتدريب ما وراء الذاکرة هي: بعد التدريب الصريح لما وراء الذاکرة وبعد التدريب الضمني لما وراء الذاکرة، وبعد عدم التدخل، وتم التحقق من دلالات صدقه وثباته. وقد تم تقديم البرنامج التدريبي خلال (30) جلسة.  تکونت عينة الدراسة من (100) طالب وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوي في محافظة سوهاج، تتراوح أعمارهم بين (15-16) سنة، حيث تم اختيار مدرسة ذکور وأخرى للإناث بالطريقة العشوائية البسيطة. أشارت نتائج التحليل أن المتوسط الحسابي لطلاب المجموعة التجريبية في فهم المقروء بالمستوى النّاقد أعلى من المتوسط الحسابي لطلاب المجموعة الضابطة في المستوى نفسه، و أن المتوسط الحسابي لطلاب المجموعة التجريبية في فهم المقروء بالمستوى الابداعي أعلى من المتوسط الحسابي لطلاب المجموعة الضابطة في المستوى نفسه. وکشفت نتائج تحليل التباين الثنائي المتعدّد أن متوسط درجات ذکور المجموعة التجريبية في فهم المقروء بالمستوى النّاقد والابداعي أعلى منه في المجموعة الضابطة في المستوى نفسه.ويظهر من النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير النوع وإلى التفاعل بين طريقة التعليم والنوع، لا في مستوى فهم المقروء بالمستوى الناقد، ولا في فهم المقروء بالمستوى الإبداعيّ. ويوصي الباحث بإجراء المزيد من الدراسات والبحوث تهدف إلى تصميم برامج تعليمية معتمدة على برامج عالمية؛ من أجل تنمية مهارات فهم المقروء بالمستويين الناقد والإبداعيّ.