إسهام التفکير الإيجابى فى التنبؤ بالصمود الأکاديمى لدى طلاب کلية التمريض بجامعة سوهاج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس التربوى، کلية التربية، جامعة سوهاج، سوهاج.

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على العلاقة بين التفکير الإيجابى والصمود الأکاديمى لطلاب الجامعة. کذلک هدفت الدراسة معرفة الفرق بين الذکور والإناث على کل من مقياس التفکير الإيجابى، و مقياس الصمود الأکاديمى . کما هدفت الدراسة إلى التعرف على إمکانية التنبؤ بأبعاد الصمود الأکاديمى من خلال التفکير الإيجابى (کدرجة کلية وکأبعاد). تکونت عينة الدراسة من( 190) طالباً و طالبة من طلاب الفرقة الرابعة بکلية التمريض بجامعة سوهاج، وقد تراوحت أعمارهم بين (20-24) بمتوسط عمر زمنى قدره (21.96) سنة، وانحراف معيارى قدره ( 69.) وقد طبقت الباحثة أدوات الدراسة المتمثلة فى مقياس التفکير الإيجابى من إعداد عبد الستار ابراهيم (2008). ومقياس الصمود الأکاديمى من إعداد (2016) Cassidy ترجمة: محمد اسماعيل سيد حميدة، وليد حسن عاشور حسن الخطيب. قد أظهرت نتائج الدراسة أن هناک علاقة دالة إحصائياً بين التفکير الإيجابى والصمود الأکاديمى. کما أوضجت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دال إحصائياً بين الذکور والإناث على مقياس التفکير الإيجابى (کدرجة کلية وکأبعاد) ما عدا بعدى (الضبط الإنفعالى والتحکم فى العمليات العقلية العليا، والتقبل الإيجابى للإختلاف عن الآخرين لصالح الذکور). کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيأً بين الذکور والإناث على مقياس الصمود الأکاديمى (کدرجة کلية وکأبعاد). أما نتائج الإنحدار المتعدد التدريجى فقد أشارت إلى أن ثلاثة أبعاد فقط من التفکير الإيجابى قد تنبأت تنبؤاً دالاً ببعد الإصرار. کما أشارت النتائج أيضا إلى أن بعدى فقط من أبعاد التفکير الإيجابى تصلح کمتنبئ لبعد التأمل والبحث عن العون المتکيف. بالإضافة إلى ذلک ، أوضحت نتائج الإنحدار المتعدد التدريجى أيضاً أن بعدين فقط من أبعاد التفکير الإيجابى تصلح کمتنبئ لبعد الوجدان السالب والإستجابة الإنفعالية.

الكلمات الرئيسية