وعى المعلمات والموجهات وأولياء الأمور بأهمية التربية الحرکية فى رياض الأطفال (دراسة ميدانية على بعض روضات محافظة المنيا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية رياض الأطفال – جامعة أسيوط

المستخلص

تعد التربية الحرکية مدخلاً رئيسيًا لتفجير طاقات الأطفال وآثاره دوافعهم نحو الإبداع والابتکار، وهى کذلک معنية بتنمية الحرکات الأساسية للطفل وإتاحة فرص التعلم له من خلال هذه الحرکات، کما أنها تساعد الطفل فى مختلف المجالات العقلية والاجتماعية والسلوکية وتساعد فى النمو المتوازن للطفل.
   ونظرًا لأهمية التربية الحرکية فقد أصبحت مجالا من مجالات محتوى منهج رياض الأطفال، وهذا الإدراک لقيمة التربية الحرکية من قبل المسئولين عن المرحلة لا يواکبه وعى بأهميتها من قبل بعض الفئات مثل بعض المعلمات والموجهات وبعض أولياء الأمور، وقد دعا هذا الباحث لعمل هذه الدراسة للتعرف على مدى وعى هذه الفئات الثلاث بأهميتها فى روضات محافظة المنيا، واستدعى هذا عمل استبيان وتم التطبيق على عينة من بعض المعلمات والموجهات وبعض أولياء الأمور بالروضات قيد الدراسة خلال شهرى أکتوبر ونوفمبر2017
   وقد أسفرت نتائج التطبيق عن:
-       قلة وعى بعض المعلمات وبعض أولياء الأمور بأهمية التربية الحرکية.
-       نقص إعداد المعلمات فى سنوات الدراسة بالکلية فى مجال التربية الحرکية التطبيقى
-       نقص الدورات التدريبية أثناء الخدمة فى نفس المجال للمعلمات
-       نقص الأماکن المتاحة للممارسة أنشطة التربية الحرکية ونقص الامکانات.
-       اهتمام أولياء الأمور بالمواد ألأخرى مثل اللغة والحساب أکثر من اهتمامهم بالتربية الحرکية وممارسة أبنائهم لأنشطتها.
وقد توصلت الدراسة الى عدة توصيات کان من أهمها:
-       الاهتمام بالجانب التطبيقى للتربية الحرکية فى برامج إعداد المعلمة.
-       ضرورة متابعة التوجيه والإدارة ومشرفى التربية العملية لتنفيذ أنشطة التربية الحرکية برياض الأطفال
-       تفعيل الشراکة بين کليات التربية والروضات وتقديم التدريب المطلوب بصفة دورية.
ضرورة تغيير محتوى التربية الحرکية بالمنهج وتحديث المحتوى بما يتمشى مع تحديات العصر.