أساليب التفکير والرضا الوظيفي وعلاقتهما بالقدرة على اتخاذ القرار لدى عينة من معلمي مدارس مدينة المنيا

هدف البحث إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين أساليب التفکير والرضا الوظيفي وبين القدرة على اتخاذ القرار لدى معلمي المرحلتين الابتدائية والثانوية ومدى إسهام أبعاد أساليب التفکير طبقا لنظرية سترنبرج، وأبعاد الرضا الوظيفي في القدرة على اتخاذ القرار، وتکونت عينة البحث الأساسية من (220) معلمًا بالمرحلتين الابتدائية والثانوية، واستعان الباحث باستبيان أساليب التفکير المعلمين في التدريس التي أعدها (Grigorenko & Sternberg,1993) ، ومقياس الرضا الوظيفي، ومقياس القدرة على اتخاذ القرار، وقد حُلّلتْ البيانات بشکل إحصائي باستخدام الأساليب الإحصائية المختلفة، وهى: اختبار" ت" للعينة الواحدة، تحليل التباين أحادي المصدر، تحليل التباين الثنائي، تحليل الانحدار المتدرج، وقد کشفت نتائج هذا البحث عن:
ـ عدم وجود أثر دال للفروق ترجع للنوع( الذکور والإناث) في إستراتيجيات أساليب التفکير والرضا الوظيفي والقدرة على اتخاذ القرار.
ـ عدم وجود أثر دال للفروق ترجع إلى المرحلة التعليمية (ابتدائي ـ ثانوي) في أساليب التفکير، وکذلک في بعض أبعاد الرضا الوظيفي: الرضا عن الحوافز والرواتب، وتقييم المعلم لمهنته.
ـ وجود أثر دال للفروق ترجع للمرحلة التعليمية في أبعاد الرضا الوظيفي: الرضا عن الإدارة، والرضا عن الإشراف والتوجيه، والرضا عن العلاقات الاجتماعية، والقدرة على اتخاذ القرار.
ـ عدم وجود أثر دال للتفاعل بين المرحلة التعليمية والنوع في أساليب التفکير وأبعاد الرضا الوظيفي والقدرة على اتخاذ القرار.
ـ عدم وجود فروق دالة تبعًا لمستوى الخبرة (أقل من 10 سنوات، من 10 فأقل من 20 سنة، أکثر من 20 سنة) في أي بُعد من أبعاد أساليب التفکير وکذلک أبعاد الرضا الوظيفي، وکذلک القدرة على اتخاذ القرار.
ـ يمکن التنبؤ بالقدرة على اتخاذ القرار من خلال درجات المعلمين في أسلوب التفکير الحکمي، وأسلوب التفکير العالمي، والرضا عن الحوافز والرواتب، وأسلوب التفکير التنفيذي، وأسلوب التفکير التشريعي